ذكر المرصد أن عدد الذين ولقوا مصرعهم وأعدموا في بلدات أبو حمام وغرانيج والكشكية التي يقطنها مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات، بالريف الشرقي لدير الزورارتفع إلى 18 شخصا ، وذلك خلال الاشتباكات التي دارت خلال الأسبوع الفائت، في هذه البلدات بين مسلحين عشائريين ومقاتلين من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر،
وكان داعش سيطرة على البلدات الثلاث، الواقعة في الريف الشرقي، قبل نحو 3 أيام،
وظهر من بين الخسائر البشرية، بعض الجثث ممن كانت أيديها مكبلة خلف ظهورها، كما اعتقل تنظيم داعش عشرات الرجال من القرية وقام بالتحقيق معهم
وأبلغت مصادر موثوقة من المنطقة المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن أن داعش استخدم خلال الاشتباكات، عربات همفي الأمريكية، والتي شوهدت تستخدم لأول مرة في القسم الأخير من شهر حزيران / يونيو الفائت من العام الجاري، في الاشتباكات الدائرة في محيط بلدتي الراعي وأخترين بريف حلب،
و كان التنظيم قد استولى ، خلال الأحداث الجارية في العراق وادخلها إلى سوريا منذ العاشر من شهر حزيران / يونيو المنصرم من العام الجاري، إضافة لعشرات السيارات رباعية الدفع، والتي ادخلها أيضاً إلى سوريا من الأراضي العراقية.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن مفاوضات جرت في منطقة الأنبار العراقية، بين مسؤول ملف العشائر في تنظيم داعش ووجهاء من بلدة الشعفة في الريف الشرقي لدير الزور، وذلك لمتابعة مسألة الإنذار الذي وجهه التنظيم إلى أهالي البلدة بوجوب تسليمهم مطلوبين لجأوا إليها من البلدات التي يقطنها مواطنون من أبناء الشعيطات، والتي سيطر عليها "داعش" في ريف دير الزور الشرقي.
وعلم المرصد أنه جرى الاتفاق من الجهتين على أنه "لن يتم تسليم أي نازح من البلدات التي يقطنها مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات، وأنه في حال وجود مطلوبين لتنظيم "داعش"، فإنه سيجري عن طريق وسطاء ووجهاء من بلدة الشعفة، من دون استخدام القوة".
وكان المرصد علم أن تنظيم "داعش" أمهل أهالي بلدة الشعفة التي يسيطر عليها التنظيم في الريف الشرقي لدير الزور، 12 ساعة، لتسليم رجال وشبان من أبناء عشيرة الشعيطات، ممن يوجدون في بلدة الشعفة، بعد نزوحهم من بلدات أبو حمام والكشكية وغرانيج في الريف الشرقي، إلى بلدة الشعفة، جراء الاشتباكات التي كانت تدور بين مقاتلين ومسلحين عشائريين وأفراد التنظيم.