قامت لجنة الأمل بالتعاون مع منظمات تركية وجمعيات سورية ، بإعداد لحفل تكريم للأيتام الموجودين في تركيا ، وتوزيع الهدايا وإقامة عروض مسرحية وغنائية بحضور عدد من المنشدين ؛ تفاصيل أوفى في سياق التقرير التالي .
غابت البسمة عن وجوه هؤلاء الاطفال وحرموا من حنان الوالدين بعد أن قضى آبائهم في الحرب ضد قوات الاسد .
حفل تكريم خاص بهم قامت بإعداده جمعيات إنسانية ومنظمات خيرية عاملة في تركيا ، بالتعاون أيضا مع منظمة الاي هاها التركية ، والتي ساعدت بشكل كبير في رعاية هؤلاء الايتام
وتقديم العون لهم .
مؤسسة الأمل كانت الراعي الرسمي لهذا الحفل ، والتي قدمت الهدايا وأعادت البسمة لوجوه نسيت معنى الفرح والسرور .
تخلل الحفل عروضا مسرحية قدمها أطفال سوريون تظهر المعاناة التي يعيشها الطفل اليتيم محروم الاب أو الام ، وقام بتقديم الفقرات الغنائية بالإضافة إلى الاطفال المنشد السعودي عمر العمير ، والذي لبى الدعوة لمشاركة الاطفال في حفلهم .
لا تعي هذه الطفلة ما الذي ينتظرها من مستقبل مرير في ظل فقدانها لامها الحبيبة والحنان الوحيد الذي ستحرم منه ، ربما هذه الرقصات وهذه الفرحة قد تدخل الامل والسرور الى قلبها الصغير وقلب هؤلاء الاطفال الذين تعالت ضحكاتهم لتطغى على صمت دولي خذلهم وتركهم وحيدين في وجه طاغية عنيف