قال المدير العام لمجلس الحبوب العراقي يوم الأربعاء إن مقاتلي تنظيم داعش يأخذون القمح من الصوامع الحكومية في شمال وغرب البلاد لطحنه في مطاحن عراقية وسورية.
وقال حسن إبراهيم المدير العام للمجلس التابع لوزارة التجارة والمسؤول عن مشتريات العراق العالمية والمحلية من القمح في تصريح لرويترز إن المسلحين استولوا في الأسابيع الماضية على قمح من صوامع حكومية في محافظتي نينوى والأنبار.
وتم الاستيلاء على ما بين 40 و50 ألف طن من القمح من صوامع حكومية في تلعفر وسنجار في محافظة نينوى حيث فر مئات الآلاف من السكان بينهم كثير من الأقليات العرقية والدينية أمام هجوم المسلحين.
وقال إبراهيم إن داعش استولى على 700 طن من مواقع تخزين في محافظة الأنبار في غرب البلاد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ونقلوها عبر الحدود إلى مناطق بسيطر عليها التنظيم في سوريا من أجل طحنها.
وأضاف أنهم حاولوا بيع قمح استولوا عليه من محافظة نينوى إلى الحكومة في محافظات أخرى.
وقال "لهذا السبب أوقفت شراء القمح من المزارعين يوم الثلاثاء الماضي."
ويوقف مجلس الحبوب العراقي عادة شراء القمح من المزارعين من المحصول السنوي في نهاية أغسطس آب.
وكان داعش قد سيطر على أكبر سد في العراق إضافة إلى قاعدة عسكرية، منذ أن بدأوا هجوماً ضد المقاتلين الأكراد في مطلع الأسبوع.
أوضح التنظيم في بيان نشر على موقع "تويتر" إنه "سيواصل الهجوم"، في وقت شاهد مصورون من "رويترز" مقاتلين من التنظيم يسيطرون على نقطة تفتيش عند المنطقة الحدودية لكردستان بالقرب من أربيل.