اتفقت الولايات المتحدة واستراليا الثلاثاء على احالة قضية المتشددين الاجانب الذين يقاتلون في سوريا والعراق واماكن اخرى الى الامم المتحدة كما اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري.
وقال كيري بعد المحادثات الامنية المشتركة في سيدني "ننوي ان نوحد جهودنا لاحالة هذه المسالة الى اجتماع الامم المتحدة هذا الشهر وطرحها على جدول الاعمال".
وجرى بحث مسالة الاجانب الذين يغادرون الى مناطق القتال للانضمام الى صفوف متشددي تنظيم "داعش" بين الولايات المتحدة والمسؤولين الاستراليين في سيدني، وجاء ذلك بعد الاستنكار العارم الذي اثارته صورة لولد استرالي يحمل رأسا مقطوعا لجندي في سوريا.
فقد نشر استرالي يقاتل في سوريا مع تنظيم "داعش" على حسابه على تويتر صورة لابنه الصغير وهو يمسك براس مقطوع لجندي وفق صحيفة ذي استراليان، ما اثار استنكارا شديدا في استراليا الاثنين.
ونشر خالد شروف الذي غادر استراليا السنة الماضية من اجل القتال هناك، على تويتر صورة ظهر فيها ابنه في السابعة من العمر وهو يمسك برأس جندي مقطوع في الرقة، معقل داعش في سوريا.
وكتب الرجل معلقا على الصورة "هذا ابني".
وقال كيري ان استراليا والولايات المتحدة ستعملان معا على "جمع خلاصات عن افضل الخبرات في العالم في هذا المجال".